5 خطوات لاختيار نموذج دراسات سابقة جاهز مناسب لبحثك

تُعد الدراسات السابقة من أهم المكونات الأساسية في أي بحث علمي؛ حيث تُوفر للباحث خلفية معرفية متكاملة حول الموضوع الذي يتناوله، وتُساعده في تحديد الفجوات البحثية وبناء إطاره النظري والمنهجي بدقة، ونظرًا لأهمية هذا الجزء وحساسيته، ويسعى العديد من الباحثين إلى الاطلاع على نموذج دراسات سابقة جاهز يُرشدهم إلى الطريقة المثلى لعرض وتحليل الأعمال السابقة بشكل منظم وأكاديمي.

تشير الدراسات السابقة إلى مجموعة الأبحاث والأدبيات العلمية التي تناولت موضوعًا معينًا أو موضوعات ذات صلة به، والتي يُراجعها الباحث بهدف الاستفادة منها في بناء دراسته الجديدة، وتُعتبر هذه الدراسات بمثابة الخلفية النظرية والعملية التي تُرسي أسس البحث، وتُسهم في توجيه الباحث نحو فهم أعمق للمشكلة البحثية.

لا تقتصر أهمية الدراسات السابقة على عرضها فحسب، بل تتجلى قيمتها الحقيقية في كيفية مناقشتها وربطها بسياق البحث الجديد.

١- تصنيف الدراسات السابقة

يتم تصنيف الدراسات وفقًا لمحاور متعددة مثل: موضوع الدراسة، المنهج المستخدم، أو البيئة الجغرافية، ويمكن استخدام نموذج الدراسات السابقة جاهز لتسهيل هذا التصنيف بشكل منظم وواضح.

٢- تلخيص مضمون كل دراسة

يُقدَّم ملخص مختصر لكل دراسة، ويشمل هدفها، ومنهجيتها، والعينة، وأهم النتائج، ويساعد النموذج الجاهز في اختصار الوقت وضمان تغطية العناصر الأساسية لكل دراسة.

٣- تحليل أوجه التشابه والاختلاف

يتم إبراز أوجه الاتفاق أو التناقض بين نموذج دراسات سابقة جاهز، سواء في النتائج أو الأساليب أو زوايا التناول، وهنا يُظهر الباحث وعيه النقدي بالمحتوى العلمي.

٣- تحديد الفجوات البحثية

تُستخدم الدراسات السابقة للكشف عن الثغرات أو الجوانب غير المدروسة، وهي النقطة التي ينطلق منها الباحث لتحديد مساهمته الجديدة، ويمكن لـ نموذج دراسات سابقة أن يُسهم في إبراز هذه الفجوات بوضوح.

٥- الربط بين الدراسات وموضوع البحث الحالي

يجب على الباحث توضيح كيف ترتبط كل دراسة ببحثه الحالي، وما الذي يستفيده منها، وما الذي يختلف فيه عنها، بما يعزز من منطقية الدراسة وأهميتها.

٦- عرض نقدي مدعوم بالتوثيق

لا تكتفي فقط بالعرض، بل يجب أن تحتوي المناقشة على تحليل نقدي علمي، مدعوم بالتوثيق المناسب وفق الأسلوب المعتمد، مثل APA أو Chicago.

الحصول على نموذج دراسات سابقة جاهز يُعد خطوة ذكية لكل باحث يرغب في تنظيم هذا الجزء المهم من البحث بطريقة منهجية ومُحترفة، ويمكن الحصول على هذا النموذج بعدة طرق، منها:

١- الرجوع إلى الدراسات الجامعية السابقة

مثل الرسائل العلمية أو الأبحاث المنشورة في نفس التخصص؛ حيث توفر نماذج حقيقية لطريقة عرض الدراسات السابقة وتحليلها.

٢- الاستفادة من المواقع الأكاديمية والمنصات التعليمية

بعض المواقع المتخصصة في البحث العلمي توفّر نموذج الدراسات السابقة الجاهزة بصيغ مختلفة (جدول، تحليل سردي، مقارنة...).

٣- الاستعانة بمشرف البحث أو المختصين في المجال

يمكن أن يقدّم المشرف أو أحد أعضاء هيئة التدريس نموذجًا معتمدًا يُناسب توجهات الجامعة أو التخصص.

٤- طلب المساعدة من شركات الاستشارات الأكاديمية

مثل شركة إتقان للاستشارات الأكاديمية؛ حيث تقدّم نماذج جاهزة ومخصصة حسب مجال البحث، مع إمكانية التعديل والتحليل بحسب الحاجة.

٥- البحث عبر أدوات الذكاء الاصطناعي

بعض الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها مساعدتك في بناء نموذج دراسات سابقة جاهز متخصص بناءً على مدخلاتك.

اقرأ أيضًا: مناقشة الدراسات السابقة: خطوات وتحليل ونماذج تطبيقية

تُعد الدراسات السابقة أساسًا مهمًا في بناء الإطار النظري للبحث؛ حيث تساعد في توضيح المفاهيم، وتحديد النظريات، ودعم الخلفية العلمية للموضوع؛ مما يمنح البحث قوة وعمقًا علميًا:

١- تحديد المفاهيم الأساسية في البحث

من خلال مراجعة الدراسات السابقة، يستطيع الباحث تحديد المفاهيم المركزية التي دارت حولها الأدبيات العلمية، والتعرف على أكثر التعريفات استخدامًا، ويساعد نموذج الدراسات السابقة في توثيق هذه المفاهيم بدقة؛ مما يُعزز من وضوح الإطار النظري وقوته.

٢- اختيار النظريات الأكثر صلة بموضوع البحث

توفر الدراسات السابقة معلومات حول النظريات التي استخدمها الباحثون في نفس المجال؛ مما يُمكّن الباحث من اختيار النظرية التي تُفسر بشكل أفضل الظاهرة التي يدرسها، وهنا يمكن لـ نموذج الدراسات السابقة الجاهزة أن يُسهل عملية المقارنة بين النظريات وربطها بموضوع البحث.

٣- اكتشاف العلاقات بين المتغيرات

تساعد الدراسات السابقة على فهم العلاقات المحتملة بين متغيرات البحث، كما تكشف عن المتغيرات التي تم دراستها سابقًا والعوامل المؤثرة فيها؛ من خلال نموذج منظم مثل نموذج دراسات سابقة جاهز، ويمكن تتبع هذه العلاقات وتوظيفها ضمن الإطار النظري.

٤- دعم الفرضيات البحثية بالأدلة العلمية

الإطار النظري لا يكتمل دون ربطه بفرضيات واضحة، والدراسات السابقة تقدم أدلة تدعم صياغة هذه الفرضيات، باستخدام نموذج الدراسات السابقة الجاهزة، ويمكن عرض نتائج الدراسات السابقة وربطها مباشرة بالفرضيات المتوقعة.

٥- بناء نموذج مفاهيمي متكامل

عند تحليل عدد كافٍ من الدراسات السابقة، ويستطيع الباحث تطوير نموذج مفاهيمي يُوضح المتغيرات الرئيسة والعلاقات بينها، يُسهل نموذج الدراسات السابقة الجاهزة ترتيب هذه المعلومات بشكل يسمح ببناء تصور شامل ينعكس داخل الإطار النظري.

٦- تحديد الفجوات النظرية في الأدبيات

يُمكّن تحليل الدراسات السابقة الباحث من اكتشاف القصور في النظريات أو المفاهيم المستخدمة سابقًا؛ مما يُتيح له تطوير إطار نظري يُعالج هذا النقص؛ من خلال نموذج دراسات سابقة جاهز، يمكن تتبع هذه الفجوات وتوثيقها بطريقة علمية منظمة.

٧- تعزيز المصداقية الأكاديمية للإطار النظري

عندما يستند الباحث إلى عدد كافٍ من الدراسات الموثوقة، ويُحللها ضمن إطار نظري متماسك، فهذا يُضفي على بحثه قوة علمية ويزيد من مصداقيته، استخدام نموذج دراسات سابقة يضمن تغطية شاملة ومتزنة للمصادر التي تدعم الإطار النظري.

ترتيب الدراسات السابقة بشكل منطقي ومنظم يسهّل على القارئ متابعة تطور المعرفة في المجال، ويبرز قدرة الباحث على تحليل المعلومات وربطها بسياق البحث:

١- الترتيب الزمني (من الأقدم إلى الأحدث)

يُعتبر الترتيب الزمني من أكثر الطرق شيوعًا في عرض الدراسات السابقة؛ حيث يبدأ الباحث بذكر أقدم الدراسات ثم يتدرج نحو الأحدث، وتساعد هذه الطريقة في إظهار تطور المعرفة حول الموضوع، وتُبرز كيف تطوّرت المفاهيم والنظريات مع مرور الوقت، ويمكن توثيق ذلك باستخدام نموذج الدراسات السابقة يوضح سنة النشر لكل دراسة.

٢- الترتيب الموضوعي أو حسب المحاور

في هذه الطريقة، يُقسّم الباحث الدراسات بحسب الموضوعات أو المحاور التي ترتبط مباشرة بمتغيرات البحث، وعلى سبيل المثال: يمكن تصنيف الدراسات إلى دراسات تناولت المتغير الأول، ثم الثاني، ثم العلاقة بينهما، ويُعد نموذج دراسات سابقة جاهز مفيدًا جدًا في تنظيم هذه المحاور وربط كل دراسة بالمجال الذي تناولته.

٣- الترتيب المنهجي

يُستخدم هذا الأسلوب عندما تكون مناهج الدراسات السابقة متنوعة (كمّي، نوعي، مختلط)، فيقوم الباحث بعرض الدراسات وفقًا للمنهج المتبع؛ مما يتيح له تقييم الفروق في النتائج بناءً على اختلاف المنهجية، ويُساعد نموذج الدراسات السابقة الجاهزة هنا على إبراز تفاصيل كل منهج وتحليل نتائجه بشكل متمايز.

٤- الترتيب الجغرافي أو السياقي

في بعض الدراسات، يُفضَّل عرض الدراسات السابقة بناءً على البيئة الجغرافية أو السياق الثقافي أو الاقتصادي الذي أُجريت فيه الدراسة، خاصة في البحوث المقارنة أو متعددة الثقافات، ويمكن الاستفادة من نموذج الدراسات السابقة جاهزة لتوضيح موقع كل دراسة وسياقها.

٥- الترتيب حسب النتائج أو التوجهات

في بعض الحالات، يُرتّب الباحث الدراسات وفقًا لنتائجها، مثل: دراسات أيدت علاقة معينة، وأخرى نفتها، وثالثة جاءت بنتائج متضاربة، وهذه الطريقة تُظهر عمق التحليل وتسهم في إبراز الفجوة البحثية، ويُسهل نموذج دراسات سابقة جاهز توثيق هذه التوجهات بشكل منظم.

٦- الدمج بين أكثر من طريقة

أحيانًا قد يجمع الباحث بين طريقتين أو أكثر (مثل الترتيب الموضوعي داخل ترتيب زمني)، بحسب ما يخدم بناء العرض النقدي بشكل أفضل، ويساعد استخدام نموذج دراسات سابقة في الحفاظ على تنظيم واضح رغم تعدد التصنيفات.

تعرف على: مراجعة الدراسات السابقة… 5 خطوات لإعداد بحث أكاديمي متميز

استخراج الدراسات السابقة خطوة مهمة في البحث العلمي؛ حيث يعتمد الباحث على جمع المعلومات والدراسات ذات الصلة بموضوعه بشكل منهجي ودقيق لضمان شمولية مراجعة الأدبيات: 

١- تحديد الكلمات المفتاحية بدقة

أول خطوة لاستخراج الدراسات السابقة هي اختيار كلمات مفتاحية دقيقة ومرتبطة مباشرة بموضوع البحث، واستخدم كلمات علمية مستخدمة في الأدبيات الأكاديمية، ويمكنك تطوير قائمة بالكلمات المفتاحية عبر مراجعة عناوين الأبحاث والمقالات المنشورة، كما يُنصح بالبحث أيضًا عن نموذج دراسات سابقة يحتوي على مصطلحات مشابهة لتوسيع نطاق البحث.

٢- البحث في قواعد البيانات الأكاديمية

استخدم قواعد بيانات معتمدة مثل:

Google Scholar

PubMed (للعلوم الطبية)

ERIC (للبحوث التربوية)

Scopus وWeb of Science   

ProQuest وEBSCOhost

هذه المنصات تتيح لك الوصول إلى أبحاث منشورة وموثوقة، مع إمكانية تصفية النتائج حسب سنة النشر أو اللغة أو نوع المصدر.

٣- الرجوع إلى المكتبات الجامعية والمستودعات الرقمية

تحتوي مكتبات الجامعات والمستودعات الإلكترونية للرسائل الجامعية على كنز من الدراسات السابقة المرتبطة بالتخصص، بعض الجامعات توفر نموذج دراسات سابقة جاهز ضمن ملفات الرسائل أو تقارير الأبحاث.

٤- الاطلاع على المراجع في الدراسات الحديثة

من الاستراتيجيات المفيدة أن تقرأ المراجع التي استندت إليها الدراسات الحديثة؛ لأن ذلك يساعدك على تتبّع سلسلة الأبحاث السابقة حول الموضوع، والتوسع فيها بطريقة منظمة.

٥- استخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية

هناك أدوات ذكية تساعد في استخراج وتحليل الدراسات السابقة، مثل:

Connected Papers

لإنشاء خريطة بحثية للدراسات ذات الصلة

Research Rabbit

لتوسيع دائرة البحث عن أوراق علمية مشابهة

Zotero او Mendeley

لتنظيم الدراسات وتوليد المراجع تلقائيًا

كما يمكن البحث عن نموذج دراسات سابقة؛ من خلال هذه الأدوات للمقارنة أو الاقتباس.

طلب المساعدة من المختصين أو شركات الاستشارات الأكاديمية

إذا واجهت صعوبة في العثور على الدراسات المناسبة، ويمكنك الاستعانة بخبراء أكاديميين أو التواصل مع جهات متخصصة مثل شركة إتقان للاستشارات الأكاديمية التي توفر لك نموذج دراسات سابقة ومصادر محدثة ذات صلة بموضوع بحثك.

إعداد نموذج دراسات سابقة يساعد الباحث على تنظيم المعلومات بشكل منهجي، وتقديم مراجعة شاملة ومنسقة للدراسات ذات الصلة بموضوع البحث؛ مما يسهل عملية الكتابة ويعزز جودة البحث العلمي.

الخطوة الأولى هي تحديد المكونات التي سيتضمنها النموذج، وغالبًا ما يشمل نموذج دراسات سابقة العناصر التالية:

♦ عنوان الدراسة

♦ اسم الباحث وسنة النشر

♦ أهداف الدراسة

♦ المنهج المستخدم

♦ حجم العينة ومجتمع الدراسة

♦ أهم النتائج

♦ ملاحظات أو نقد مختصر

♦ هذه العناصر تساعد على تقديم نظرة شاملة وسريعة لكل دراسة.

١- اختيار شكل النموذج (جدول أم سرد تحليلي)

يمكنك إعداد النموذج بصيغة جدولية (وهي الأنسب للمقارنة السريعة)، أو على شكل فقرات تحليلية لكل دراسة، النموذج الجدولي يُستخدم عادة في الملاحق أو العروض التقديمية، بينما يُفضل السرد التحليلي داخل متن البحث.

٢- ترتيب الدراسات داخل النموذج

بعد ملء المعلومات، ينبغي ترتيب الدراسات داخل النموذج بحسب طريقة العرض التي اخترتها (زمنيًا، موضوعيًا، منهجيًا...إلخ)، يُراعى هنا الاتساق في عرض المعلومات وتوثيقها بدقة.

٣- إدراج التوثيق العلمي

من الضروري توثيق كل دراسة بطريقة صحيحة وفق النظام المعتمد في الجامعة (APA، MLA، Chicago...)، وكل مرجع يجب أن يظهر داخل النموذج وفي قائمة المراجع، وجود نموذج دراسات سابقة جاهز يُساعدك في الحفاظ على هذا الاتساق.

٤- مراعاة التحليل النقدي

لا تكتفِ فقط بنقل المعلومات من الدراسات، بل أضف رأيك النقدي: هل استخدم الباحث منهجًا مناسبًا؟ هل نتائجه قوية؟ هل توجد فجوات؟ هذا التحليل يُعطي وزناً أكاديميًا للنموذج ويُظهر فهمك العميق للمجال.

٥- استخدام برامج مساعدة في التنظيم

يمكنك استخدام برامج مثل Word أو Excel لتصميم النموذج، أو الاعتماد على أدوات مثل Zotero أو Mendeley لتخزين الدراسات وتوليد الجداول تلقائيًا، كما توجد نماذج جاهزة يمكن تعديلها، فقط ابحث عن "نموذج دراسات سابقة " بصيغة DOC أو PDF لتبدأ البناء.

٦- مراجعة النموذج من قبل مختص أكاديمي

يُفضل دائمًا مراجعة النموذج من قبل مشرف أو خبير أكاديمي للتأكد من سلامة المعلومات والربط بين الدراسات وموضوع البحث.

احصل على: أفضل 5 طرق فعّالة في التعقيب على الدراسات السابقة للباحثين

تلعب الدراسات السابقة دورًا أساسيًا في البحث العلمي، إذ توفر خلفية معرفية تساعد الباحث على فهم السياق العام لموضوع الدراسة، فيما يلي مثال عملي على كيفية تلخيص وعرض الدراسات السابقة بطريقة منظمة وواضحة:

١- أحمد العتيبي (2020)

العنوان

 أثر استخدام التطبيقات التعليمية على تحصيل الطلاب

الهدف

 قياس فاعلية تطبيقات التعليم في مادة الرياضيات

المنهج

شبه تجريبي

نموذج دراسات سابقة جاهز

تُعد هذه الدراسة مرجعًا مهمًا يمكن الاعتماد عليه عند إعداد نموذج دراسات سابقة في موضوعات التعليم التقني والتحصيل الدراسي.

النتائج

تحسن واضح في تحصيل الطلاب باستخدام التطبيقات

٢- سارة محمود (2018)

العنوان

 دور تكنولوجيا التعليم في تنمية التفكير الناقد

الهدف

التعرف على أثر التقنية على مهارات التفكير

المنهج

وصفي تحليلي

النتائج

ساهمت التكنولوجيا في تطوير التفكير النقدي لدى الطلاب

٣- محمد السعدي (2021)

العنوان

 العلاقة بين التعلم الإلكتروني والتحصيل الدراسي

الهدف

دراسة العلاقة بين بيئة التعلم الرقمي ومستوى التحصيل

المنهج

ارتباطي

النتائج

علاقة إيجابية قوية بين التعلم الإلكتروني والتحصيل

٤- ريم الناصر (2019)

العنوان

 التحديات التي تواجه المعلمين في استخدام التقنية

الهدف

 رصد أبرز المعوقات في دمج التكنولوجيا بالتدريس

المنهج

 نوعي (مقابلات)

النتائج

 ضعف التدريب وقلة الموارد أبرز التحديات

تابع قراءة موضوعنا: بحث حول الدراسات السابقة: دليل الطلاب لتحقيق التفوق

إعداد نموذج دراسات سابقة مميز يتطلب أكثر من مجرد تلخيص للمصادر، بل يحتاج إلى تنظيم دقيق، وتحليل نقدي، وربط منطقي يخدم أهداف البحث، وفيما يلي تقدّم لك شركة إتقان للاستشارات الأكاديمية أهم النصائح العملية لضمان جودة هذا الجزء المحوري في البحث العلمي: 

١- ابدأ بتحديد متغيرات بحثك بدقة

حدّد بوضوح ما الذي تبحث عنه (المتغيرات الأساسية)؛ لأن هذا سيوجّهك نحو اختيار نموذج دراسات سابقة جاهز الأكثر صلة.

٢- استخدم مصادر أكاديمية موثوقة

اختر دراسات منشورة في مجلات علمية محكمة، أو رسائل جامعية معتمدة، لضمان جودة النموذج ومصداقيته.

٣- نوّع في طرق ترتيب الدراسات

يمكنك عرض الدراسات بحسب الترتيب الزمني أو الموضوعي أو المنهجي، ولكن الأهم هو أن يكون هناك منطق واضح وموحد في ترتيبها.

٤- ركّز على التحليل لا السرد فقط

لا تكتفِ بتلخيص كل دراسة، بل أضف تحليلًا نقديًا يوضح أوجه التشابه والاختلاف والفجوات التي لم تتناولها الدراسات السابقة.

٥- صمّم نموذجًا منظّمًا وسهل القراءة

سواء استخدمت العرض الجدولي أو السردي، احرص على توضيح العناصر الأساسية: (عنوان الدراسة – الباحث – السنة – الهدف – المنهج – النتائج).

٦- استخدم أدوات إدارة المراجع

مثل Zotero أو Mendeley لتوثيق الدراسات بسهولة، وتوليد قائمة مراجع منظمة وفق النظام المطلوب (APA، Chicago...).

٧- احرص على التوثيق الصحيح والمتسق

أي خطأ في التوثيق قد يضعف مصداقية النموذج؛ لذا تأكد من تطابق الإشارات داخل النص مع قائمة المراجع.

٨- استعن بالخبراء عند الحاجة

إذا واجهت صعوبة في إعداد نموذج دراسات سابقة، ولا تتردد في التواصل مع فريق شركة إتقان؛ حيث نوفّر دعمًا احترافيًا لتحليل الدراسات وبنائها وفق معايير البحث العلمي.

يمكنك الحصول على نموذج دراسات سابقة جاهز PDFمن خلال الرابط التالي.

يمثل إعداد نموذج دراسات سابقة جاهز خطوة أساسية في نجاح أي بحث علمي، إذ يعكس وعي الباحث بالمحتوى الأكاديمي وتحليله للأدبيات ذات الصلة، ولتحقيق هذا بدقة واحترافية، تقدم لكم شركة إتقان للاستشارات الأكاديمية خدمات متميزة في تحليل الدراسات السابقة وبناء نموذج متكامل يدعم بحثك، تواصل معنا الآن عبر الواتساب للحصول على استشارة مجانية أو طلب الخدمة مباشرة.