تفاصيل المقال
هل تعرف سر تقليل الاقتباس في بحثك؟ تعلم من إتقان الآن
فهرس المقال
يُعد تقليل نسبة الاقتباس من أهم المعايير التي تميّز البحث العلمي الجيد، إذ يُظهر مدى أصالة الباحث وقدرته على إنتاج معرفة جديدة بأسلوبه الخاص، فالاقتباس الزائد يعكس ضعف التحليل أو الاعتماد المفرط على أفكار الآخرين، في حين أن تقليله يبرز مهارة الباحث في إعادة الصياغة والنقد والمقارنة.
ما مفهوم نسبة الاقتباس؟
إن فهم نسبة الاقتباس يبدأ أولًا من إدراك المقصود بمفهوم نسبة الاقتباس نفسها، فـ نسبة الاقتباس في البحث العلمي تُشير إلى مقدار النصوص أو العبارات المنقولة من مصادر أخرى مقارنةً بحجم النص الكلي للبحث، وغالبًا ما يتم قياسها باستخدام برامج كشف التشابه مثل Turnitin أو iThenticate.
كيف تقلل من نسبة الاقتباس؟
يُعد إتقان نسبة الاقتباس مهارة أساسية لكل باحث يسعى لإعداد بحث علمي أصيل يعكس قدراته التحليلية والفكرية، فالغاية ليست في حذف النصوص المنقولة فحسب، بل في إعادة صياغتها بأسلوب جديد يُظهر فهم الباحث واستيعابه للمصادر التي استخدمها، ولتحقيق تقليل نسبة الاقتباس بفعالية، يمكن اتباع الخطوات الآتية:
١- إعادة الصياغة بأسلوبك الخاص
حاول التعبير عن الأفكار والمعلومات بعباراتك أنت، مع الحفاظ على المعنى الأصلي، استخدم المرادفات، وغيّر تراكيب الجمل، مع ربطها بسياق بحثك الخاص.
٢- الاعتماد على التحليل أكثر من النقل
بدلاً من الاكتفاء بنقل المعلومات، قم بتحليلها ومناقشتها، وأضف رأيك العلمي أو تفسيرك الخاص، فهذا يعزز من أصالة البحث ويساهم في تقليل الاقتباس.
٣- التوثيق الدقيق للمصادر
التوثيق الصحيح يجنّبك الوقوع في الانتحال العلمي، دوّن جميع المصادر التي اعتمدت عليها وفق نظام التوثيق المطلوب (APA، MLA، أو غيره).
٤- استخدام الاقتباس المباشر عند الضرورة فقط
لا تكثر من النقل الحرفي، واقتصر عليه في الحالات التي يكون فيها النص الأصلي ذا دلالة علمية لا يمكن إعادة صياغتها دون الإخلال بالمعنى.
٥- دمج الأفكار من أكثر من مصدر
حاول الجمع بين أفكار من دراسات متعددة بأسلوب تحليلي يربط بينها ويكوّن منظورًا جديدًا؛ مما يقلل الاعتماد على نص واحد منقول حرفيًا.
هل يوجد أنواع للاقتباس في البحث العلمي؟
نعم؛ حيث يُعد فهم أنواع الاقتباس خطوة أساسية لتحقيق تقليل نسبة الاقتباس بطريقة علمية دقيقة، إذ يساعد الباحث على التمييز بين ما يمكن نقله نصيًا وما يجب إعادة صياغته بأسلوبه الخاص، فالاقتباس في البحث العلمي ليس خطأ في حد ذاته، بل هو جزء من الممارسة الأكاديمية الصحيحة إذا تم استخدامه ضمن الضوابط المعتمدة، وفيما يلي أبرز أنواع الاقتباس في البحث العلمي:
١- الاقتباس المباشر
ويُقصد به نقل النص كما هو من المصدر الأصلي دون أي تعديل، مع وضعه بين علامتي تنصيص وتوثيقه بدقة، يجب استخدام هذا النوع عند الضرورة فقط، وخاصة إذا كان النص يحمل معنى دقيقًا لا يمكن تغييره دون الإخلال بالفكرة، مع الحرص على تقليل الاقتباس منه قدر الإمكان.
٢- الاقتباس غير المباشر (أو إعادة الصياغة)
في هذا النوع يقوم الباحث بإعادة صياغة الفكرة بأسلوبه الخاص مع الحفاظ على المعنى الأصلي، ويُعد من أفضل الطرق التي تساعد على تقليل نسبة الاقتباس دون التأثير على القيمة العلمية للنص.
٣- الاقتباس الجزئي
وهو نقل جزء محدد من نص أو جملة داخل سياق من صياغة الباحث نفسه، ويُستخدم لدمج فكرة مقتبسة مع تحليل الباحث؛ مما يُظهر قدرته على الربط والاستيعاب.
٤- الاقتباس من مصادر ثانوية
يحدث عندما يعتمد الباحث على نص ورد في مصدر آخر ولم يتمكن من الرجوع إلى المصدر الأصلي، يُفضل استخدام هذا النوع بحذر؛ لأنه قد يُضعف مصداقية البحث، كما يُنصح بتقليله للمحافظة على مبدأ نسبة الاقتباس.
٥- الاقتباس التلخيصي
وهو اختصار مضمون دراسة أو فكرة كاملة بأسلوب مكثف وواضح، ويُعد أسلوبًا فعالًا لتقليل حجم النصوص المنقولة وزيادة نسبة الكتابة الأصلية في البحث.
اقرأ أيضًا: هل تحتاج إلى دليل شامل عن الاقتباس في الإطار النظري؟ اقرأ هنا
هل توجد نسبة محددة مسموح بها في الاقتباس العلمي؟
يُعد تقليل نسبة الاقتباس من أهم الجوانب التي يحرص عليها الباحثون لضمان أصالة أبحاثهم وجودتها الأكاديمية، ومع ذلك لا يمكن الاستغناء عن الاقتباس تمامًا، إذ يُعد جزءًا من البناء العلمي السليم طالما تم استخدامه في حدود النسب المسموح بها وبطريقة موثقة، وتختلف هذه النسبة من جهة أكاديمية إلى أخرى وفقًا لطبيعة التخصص ونوع البحث، وفيما يلي توضيح لأهم النقاط المتعلقة بالنسبة المسموح بها للاقتباس العلمي:
١- النسبة العامة المقبولة
تحدد معظم الجامعات والمجلات العلمية نسبة اقتباس تتراوح بين 15% إلى 25% كحد أقصى، ويُعد تجاوزها مؤشرًا على ضعف الأصالة في البحث؛ لذلك فإن التقليل في نسبة الاقتباس إلى الحد الأدنى الممكن يعزز قبول الدراسة.
٢- اختلاف النسبة حسب نوع البحث
تختلف النسبة المسموح بها وفقًا لطبيعة الدراسة؛ ففي البحوث النظرية أو الأدبية قد تصل النسبة إلى 25%، بينما في البحوث التطبيقية أو الميدانية يُفضَّل تقليل نسبة الاقتباس إلى أقل من 15% لضمان تفرّد النتائج وأصالتها.
٣- أهمية الالتزام بالمعايير المؤسسية
تضع كل جهة أكاديمية سياساتها الخاصة فيما يتعلق بفحص التشابه النصي؛ لذا يُنصح الباحث بالاطلاع على لوائح الجامعة أو المجلة لتحديد النسبة الدقيقة قبل تسليم بحثه.
٤- استخدام أدوات فحص التشابه
من الضروري استخدام برامج مثل Turnitin أو iThenticate للتحقق من النسبة النهائية للبحث، وضبط النصوص التي قد تزيد من نسبة الاقتباس قبل التقديم.
٥- التركيز على إعادة الصياغة والتحليل
يُعد الاعتماد على أسلوب الباحث الشخصي في الصياغة والتحليل أهم وسيلة لتحقيق نسبة الاقتباس مع الحفاظ على المعنى العلمي والمحتوى الدقيق.
وبذلك، فإن الالتزام بالنسبة المسموح بها في الاقتباس وتحقيق نسبة الاقتباس بطرق أكاديمية صحيحة يُظهر التزام الباحث بالأمانة العلمية، ويرفع من جودة بحثه وقبوله في المؤسسات الأكاديمية المحكمة.
ما الأدوات والبرامج التي تساعد في كشف نسبة الاقتباس؟
يُعد استخدام أدوات كشف التشابه خطوة أساسية لتحقيق تقليل نسبة الاقتباس في البحث العلمي، إذ تساعد هذه البرامج الباحثين على تحديد مدى أصالة نصوصهم ومطابقتها مع محتوى منشور سابقًا، وتُعد هذه المرحلة ضرورية قبل تسليم البحث إلى المشرف أو المجلة العلمية، لضمان خلوه من الانتحال أو التشابه الزائد، وفيما يلي أبرز الأدوات والبرامج التي تساعد في كشف نسبة الاقتباس:
١- برنامج Turnitin
يُعد الأشهر عالميًا في فحص التشابه الأكاديمي، ويُستخدم في معظم الجامعات والمجلات المحكمة، يساعد الباحث على تقليل الاقتباس؛ من خلال إظهار المواضع المتشابهة واقتراح التعديلات المناسبة.
٢- برنامج iThenticate
أداة احترافية مخصصة للباحثين وناشري الأبحاث العلمية، وتُعد المرجع الأساسي للمجلات الأكاديمية العالمية، يمتاز بدقته العالية في كشف الاقتباسات من المقالات المنشورة والرسائل الجامعية.
٣- برنامج Grammarly Premium
إلى جانب تصحيح اللغة، يتيح خاصية فحص الانتحال (Plagiarism Checker) التي تساعد على تحديد النصوص المكررة من الإنترنت؛ مما يسهم في تقليل نسبة الاقتباس بطريقة فعالة.
٤- موقع Plagscan
أداة دقيقة وسهلة الاستخدام، تتيح مقارنة النصوص مع ملايين الصفحات على الإنترنت وقواعد البيانات الأكاديمية، وتقدّم تقريرًا مفصلًا بنسبة التشابه ومصادرها.
٥- برنامج Quetext
من الأدوات المجانية الشائعة بين الباحثين، ويتيح تحليل النصوص القصيرة أو مسودات الفصول الأولى من البحث لاكتشاف التشابه قبل استخدام أدوات أكثر احترافية.
٦- أداة Scribbr Plagiarism Checker
تعتمد على قاعدة بيانات Turnitin نفسها، وتتيح تقارير تفصيلية باللغتين الإنجليزية والعربية؛ مما يجعلها خيارًا جيدًا لطلبة الدراسات العليا.
٧- برنامج Urkund (Ouriginal):
يُستخدم في بعض الجامعات الأوروبية، ويتميز بقدرته على كشف الاقتباس حتى مع إعادة الصياغة الجزئية؛ مما يساعد في ضبط النصوص وتحقيق نسبة الاقتباس بدقة.
تعرف على: الاقتباس في البحث العلمي من إتقان: أسرار التوثيق الصحيح
ما أهمية ضبط نسبة الاقتباس في الأبحاث الجامعية؟
تُعد عملية تقليل نسبة الاقتباس في الأبحاث الجامعية من أهم الممارسات الأكاديمية التي تعكس التزام الطالب أو الباحث بالأمانة العلمية والمعايير الأخلاقية في البحث فالبحث الجامعي ليس مجرد تجميع للمعلومات، بل هو تدريب على مهارة التحليل والاستنباط وصياغة الأفكار بأسلوب ذاتي يبرز شخصية الباحث العلمية؛ لذلك فإن ضبط نسبة الاقتباس يُعد مؤشرًا على جودة العمل البحثي ومستواه الأكاديمي، وفيما يلي أهم أسباب وأهمية ضبط نسبة الاقتباس في الأبحاث الجامعية:
١- تعزيز الأصالة الفكرية
يساعد نسبة الاقتباس على إبراز الجهد الشخصي للطالب في التحليل وإعادة الصياغة؛ مما يعكس قدرته على إنتاج معرفة جديدة وليس مجرد تكرار لما هو منشور سابقًا.
٢- الحفاظ على الأمانة العلمية
يُعد الالتزام بنسبة اقتباس مقبولة أحد أهم مظاهر النزاهة الأكاديمية، إذ يحمي الباحث من الوقوع في الانتحال العلمي أو ما يُعرف بالسرقة الأدبية.
٣- رفع جودة البحث الجامعي
عندما يقل الاعتماد على النقل الحرفي، يصبح البحث أكثر قوة وتحليلًا وعمقًا؛ مما يرفع من قيمته العلمية ويعزز من تقييمه لدى المشرفين أو لجان التحكيم.
٤- تنمية مهارات الباحث
يساهم تقليل نسبة الاقتباس في تطوير مهارات الكتابة الأكاديمية، مثل: إعادة الصياغة، والتحليل النقدي، والربط بين المفاهيم، وهي مهارات أساسية يحتاجها الباحث خلال دراسته العليا.
٥- ضمان قبول البحث في الجامعة أو النشر
تضع الجامعات حدودًا صارمة لنسبة التشابه المسموح بها، وغالبًا ما تُرفض الأبحاث التي تتجاوزها؛ لذا فإن ضبط النسبة يساعد على تجنّب الرفض أو الإعادة.
أبرز الأخطاء التي تزيد من نسبة الاقتباس في البحث
يُعد تحقيق نسبة الاقتباس من الأهداف الأساسية لأي باحث أكاديمي يسعى إلى إعداد بحث أصيل واحترافي، غير أن كثيرًا من الباحثين يقعون في أخطاء شائعة تؤدي دون قصد إلى ارتفاع نسبة التشابه النصي؛ مما يعرّض أعمالهم للرفض أو إعادة التقييم، فهم هذه الأخطاء وتجنّبها خطوة ضرورية نحو كتابة علمية نزيهة ومنهجية، وفيما يلي أبرز الأخطاء التي تزيد من نسبة الاقتباس في البحث العلمي:
١- الاعتماد المفرط على النقل الحرفي
من أكثر الأسباب شيوعًا لارتفاع الاقتباس هو نقل الجمل والفقرات من المصادر دون إعادة صياغة، لتحقيق تقليل نسبة الاقتباس، يجب أن يعبّر الباحث عن الأفكار بأسلوبه الخاص بدلًا من النسخ المباشر.
٢- الاقتباس من مصادر محدودة ومتكررة
الاعتماد على مصدر أو مصدرين فقط يجعل النصوص متشابهة بشكل كبير مع تلك الدراسات، التنويع في المراجع والمصادر يخفّف من التشابه ويساعد على بناء محتوى أكثر توازنًا.
٣- عدم التوثيق الصحيح للمصادر
تجاهل الإشارة الدقيقة إلى مصدر الفكرة أو النص يُعتبر اقتباسًا غير مشروع، حتى إن كان غير مقصود؛ مما يؤدي إلى ارتفاع النسبة عند الفحص.
٤- الخلط بين التلخيص والنسخ
بعض الباحثين يظنون أن اختصار الفقرة يكفي لتجنّب التشابه، لكن طالما لم تُغيّر الصياغة والأسلوب، فإن برامج الفحص ستكتشفها، والتلخيص الجيد يجب أن يتم بإعادة بناء الجمل بأسلوب مختلف لتحقيق تقليل نسبة الاقتباس.
٥- الاستخدام المفرط للاقتباس المباشر
إدراج اقتباسات طويلة أو متكررة في أكثر من موضع يؤدي إلى زيادة التشابه النصي، يوصى بالاكتفاء بالاقتباس المباشر عند الضرورة القصوى فقط.
٦- إهمال استخدام أدوات كشف الاقتباس
عدم فحص البحث بأدوات مثل Turnitin أو iThenticate قبل تسليمه يؤدي إلى مفاجآت غير متوقعة بنسبة اقتباس مرتفعة، الفحص المبكر خطوة أساسية في نسبة الاقتباس.
٧- ضعف مهارة إعادة الصياغة
كثير من الطلاب يكررون المعنى نفسه بكلمات بسيطة دون تغيير التركيب اللغوي أو الأسلوب؛ مما لا يُعتبر إعادة صياغة حقيقية، ويُسجَّل كتشابه نصي.
٨- الاعتماد على الترجمة الآلية
عند ترجمة نصوص أجنبية بشكل مباشر دون تعديل لغوي، تلتقطها البرامج كاقتباس بسبب البنية المتطابقة للمحتوى الأصلي.
نصائح إتقان لتقليل نسبة الاقتباس
تولي شركة إتقان للاستشارات الأكاديمية أهمية كبيرة لمساعدة الباحثين في تحقيق نسبة الاقتباس بطريقة علمية دقيقة دون الإخلال بجودة المحتوى أو قوته البحثية، فإتقان تدرك أن المحافظة على الأصالة الأكاديمية تمثل حجر الأساس في قبول البحث وتقييمه بشكل إيجابي، ومن واقع خبرتها في إعداد وتدقيق الأبحاث والرسائل الجامعية، تقدم الشركة مجموعة من النصائح المهمة لتحقيق أفضل النتائج، وفيما يلي أبرز نصائح إتقان لنسبة الاقتباس بفاعلية:
١- ابدأ الكتابة بأسلوبك الخاص
لا تعتمد على النقل الحرفي من المراجع، بل استخدمها كمصدر للمعلومة فقط، ثم عبّر عنها بلغتك أنت مع الحفاظ على معناها العلمي.
٢- احرص على إعادة الصياغة الذكية
استخدم مفردات جديدة وتراكيب مختلفة عند تلخيص الأفكار، مع ربطها بسياق البحث لتبدو منسجمة ضمن المحتوى الأصلي.
٣- وازن بين الاقتباس والتحليل
اجعل دور المصادر دعمًا لتحليلك وليس بديلًا عنه، فالبحث القوي هو ما يُظهر فكر الباحث قبل كل شيء.
٤- وثّق كل مصدر بدقة
الالتزام بالتوثيق السليم في الحواشي والمراجع يمنع اتهام الباحث بالانتحال ويساعد في تقليل نسبة الاقتباس الظاهر في الفحص
٥- استخدم برامج كشف التشابه قبل التسليم
توصي شركة إتقان باستخدام أدوات احترافية مثل Turnitin وiThenticate لضمان أن النسبة ضمن الحدود المقبولة.
٦- اعمل على مراجعة النص أكثر من مرة
بعد الفحص، راجع الأجزاء المتشابهة وقم بتعديلها بأسلوبك حتى تصل إلى نسبة مثالية من الأصالة.
كيف تساعدك إتقان في خفض نسبة الاقتباس وتحسين أصالة البحث؟
تُعد شركة إتقان للاستشارات الأكاديمية من أبرز الجهات المتخصصة في دعم الباحثين لتحقيق نسبة الاقتباس ورفع مستوى الأصالة في الأبحاث الجامعية والرسائل العلمية، فإتقان لا تكتفي باستخدام برامج الفحص الاحترافية، بل تقدم حلولًا عملية دقيقة تضمن خفض نسبة التشابه دون الإضرار بجودة المحتوى أو منهجيته؛ مما يساعد الباحثين على تقليل نسبة الاقتباس، وفيما يلي أبرز الطرق التي تعتمدها إتقان لتحقيق ذلك:
١- تحليل تقارير التشابه بدقة
بعد فحص البحث عبر برامج مثل Turnitin وiThenticate، يقوم خبراء إتقان بتحليل التقرير سطرًا بسطر، وتحديد مواضع الاقتباس التي تحتاج إلى معالجة حقيقية.
٢- تحسين توثيق المصادر والمراجع
تسهم إتقان في ضبط أسلوب التوثيق بما يتوافق مع الأنظمة المعتمدة (APA، MLA، Chicago وغيرها).
٣- تحسين الصياغة اللغوية والربط المنطقي
من خلال مراجعة الأسلوب العام والربط بين الأفكار، تعمل إتقان على جعل البحث أكثر سلاسة واتساقًا، ما يقلل من التشابه مع النصوص المنشورة سابقًا.
٤- تقديم تقرير ما قبل التسليم
بعد إجراء التعديلات، تزود الشركة الباحث بتقرير محدث يُظهر نسبة الاقتباس الجديدة؛ مما يمنحه الثقة بأن بحثه أصبح جاهزًا للتسليم الجامعي أو النشر العلمي.
أنواع الاقتباس في البحث العلمي PDF
يمكنك الحصول على المزيد عن تقليل نسبة الاقتباس من خلال أنواع الاقتباس في البحث العلمي pdf كل ما عليك الضغط على الرابط التالي.
في الختام، يُعد تقليل نسبة الاقتباس خطوة أساسية لضمان أصالة البحث وجودته الأكاديمية، وهو ما تسعى إليه شركة إتقان للاستشارات الأكاديمية عبر خدماتها الاحترافية في إعادة الصياغة والفحص والتدقيق العلمي، إذا كنت ترغب في رفع جودة بحثك وخفض نسبة التشابه بدقة واحترافية، لا تتردد في التواصل مع إتقان عبر الواتساب للحصول على دعم أكاديمي متخصص يضمن لك التميز والنجاح.
موضوعات مفيده
هل تبحث عن التميز؟ عمل إطار نظري في الرياض مع إتقان!
يُعَدُّ عمل إطار نظري في الرياض من أهم الركائز في البحث العلمي؛ وإذ يمثل الأساس الذي يُبنى عليه البحث، ويوجه الباحث في استنباط الفرضيات وتحليل البيانات؛ من خلال الإطار النظري، يتمكن الباحث من تحديد المفاهيم الأساسية، والمفاهيم الفرعية المتعلقة بموضوع الدراسة، بالإضافة إلى توضيح العلاقة بين المتغيرات المختلفة.
هل تبحث عن تسوية إطار نظري في الدمام؟ إليك الحل الأمثل
يُعتبر تسوية إطار نظري في الدمام أحد المكونات الأساسية لأي بحث علمي؛ حيث يوفر الأساس الذي يُبنى عليه البحث ويحدد الإطار المرجعي الذي يتم من خلاله تحليل البيانات وتفسير النتائج، ويشمل الإطار النظري مجموعة من النظريات والمفاهيم التي تُستخدم لتوجيه البحث وتفسير الظواهر المدروسة.
ما هي خطوات تعديل الإطار النظري في البحث العلمي؟ اكتشفها هنا!
هل تحتاج لتعديل الإطار النظري في بحثك؟ اكتشف كيفية تحديثه بشكل فعال وتحقيق نتائج أكاديمية متميزة مع إتقان.
كيفية إعادة الصياغة في البحث العلمي مع نصائح إتقان العملية
تعلم كيفية إعادة الصياغة في البحث العلمي مع إتقان لتحسين وضوح النصوص، مع الحفاظ على المعنى الأصلي والأفكار الدقيقة.
من الفكرة إلى الإنجاز… كتابة الإطار النظري مع إتقان
يعتبر الإطار النظري عنصرًا أساسيًا في البحث العلمي؛ حيث يسهم في إكمال ونجاح البحث، دونه لن يكون البحث العلمي كاملًا وناجحًا؛ وذلك لأنّ الإطار النظري يلعب دورًا في توثيق العلاقة بين القارئ والباحث، فيشعر القارئ بالجهد الذي بذله الباحث خلال البحث العلمي، وذلك ليصل ببحثه إلى أعلى مراتب الأمان.
الفرق بين الإطار النظري والمفاهيمي: كيف تضع كل منهما في بحثك؟
هل تعرف الفرق بين الإطار النظري والمفاهيمي؟ تعرف على الفروق الأساسية بينهما وكيفية تطبيق كل منهما في البحث العلمي.
الإطار النظري وتوثيق معلومات البحث: كيف تصنع خطة بحث تترك أثر
تعلم أسرار الإطار النظري وتوثيق معلومات البحث مع إتقان لصياغة خطة بحث قوية تترك أثرًا واضحًا في نتائج دراستك.
الاطار المفاهيمي في البحث العلمي من إتقان: نقطة تحول بحثك
اكتشف كيف يمكن للإطار المفاهيمي في البحث العلمي أن يحدث تحولًا جذريًا في بحثك الأكاديمي، ويضعك على الطريق الصحيح للتميز.
كيفية كتابة الإطار النظري في رسالة ماجستير: 5 نصائح لا غنى عنها
تعرف على كيفية كتابة الإطار النظري في رسالة ماجستير بخطوات عملية وواضحة ونصائح تساعدك في تطوير خلفية بحثية دقيقة.
ما هي محتويات الإطار النظري؟ تعلم كيف تنظم بحثك مع إتقان
هل تعلم كيف تنظم محتويات الإطار النظري في بحثك؟ تعلم خطوات التنظيم الصحيحة مع إتقان للحصول على بحث أكاديمي متميز.
الوسوم
خدماتنا
تواصل معنا عبر الواتساب