تواصل معنا علي

+971 58 679 5009

أرسل إستفسارك علي

info@itqanx.com

تابعنا على X

اهم 5 خطوات لـ مراجعة الدراسات السابقة

اهم 5 خطوات لـ مراجعة الدراسات السابقة

دينا محمد
مشاهدات : 100 مرة
شارك مع أصدقائك :
فهرس المقال

تُعَدّ الدراسات السابقة من الركائز الأساسية في البحث العلمي؛ حيث تساعد في تحديد الفجوات المعرفية، وتقديم رؤية شاملة حول الموضوع المدروس، ومن خلال مراجعة الدراسات السابقة يتم بناء أساس قوي؛ لفهم الموضوع، واستناد النتائج إلى أطر نظرية وتجريبية سابقة، كما أنّها تساهم في تطوير المنهجيات، والأدوات البحثية المستخدمة، وتوجيه الباحث نحو أفق جديد في مجال الدراسة.

 

كيف تتم مراجعة الدراسات السابقة؟

تعتبر مراجعة الدراسات خطوة أساسية في أي بحث علمي؛ حيث تهدف إلى تسليط الضوء على التطورات التي شهدها المجال البحثي المتعلق بالموضوع محل الدراسة تبدأ هذه المراجعة بتحديد المصادر العلمية الموثوقة التي تناولت الموضوع بشكل مباشر، أو غير مباشر، ثم يتم تحليل محتوى هذه الدراسات من حيث الأهداف، والمنهجيات المستخدمة، والنتائج التي تم التوصل إليها، ومن خلال هذه العملية، يمكن للباحث فهم النقاط المشتركة بين الدراسات السابقة، واكتشاف الفجوات البحثية التي قد تفتح المجال لإجراء دراسة جديدة، أو تطوير المعرفة الحالية، ومراجعة الدراسات السابقة تتم من خلال عدة خطوات رئيسية نوضحها خلال مقالتنا اليوم، فيما يلي:

1-تحديد المصادر الرئيسية

يبدأ الباحث بتحديد الدراسات والأبحاث التي ترتبط بموضوع بحثه، من خلال البحث في قواعد البيانات الأكاديمية، والمجلات العلمية الموثوقة.

 

2-قراءة شاملة

يقوم الباحث بقراءة الدراسات السابقة بشكل دقيق، مع التركيز على الأهداف، والمنهجيات، والنتائج التي توصلت إليها كل دراسة.

 

3-تحليل وتلخيص

يتم تحليل محتوى الدراسة، وتلخيص النقاط الرئيسية التي تساهم في فهم تطور الموضوع، كما تجب ملاحظة الاختلافات والتشابهات بين الدراسات.

 

4-تقييم الجوانب المختلفة

يُقيّم الباحث جودة الدراسات السابقة من حيث المصداقية، والمنهجية، والعينة المستخدمة، وتحديد ما إذا كانت النتائج قابلة للتطبيق أو بحاجة إلى مزيد من البحث.

 

5-ربط الدراسات السابقة بمشكلة البحث

في النهاية يربط الباحث بين الدراسات السابقة، ومشكلة البحث الحالية؛ لتوضيح الفجوات المعرفية التي يمكن أن يسدها البحث الجديد.

 

ما الفرق بين الدراسات السابقة والمراجع؟

تُعتبر الدراسات السابقة والمراجع من العناصر الأساسية في البحث العلمي، لكنهما يختلفان في طبيعة الاستخدام والمحتوى.

فالدراسات السابقة تشير إلى الأبحاث التي تم نشرها مسبقًا في نفس مجال الموضوع المدروس، والتي يتم تحليلها؛ لمراجعة التطورات السابقة، وفهم الفجوات المعرفية.

 أما المراجع فهي تشمل جميع المصادر التي يستعين بها الباحث؛ لدعم أفكاره، سواء كانت مراجعة الدراسات السابقة، أو كتبًا، أو مقالاتٍ علميةً، أو مصادرَ أخرى ذات صلة، بينما تركز الدراسات السابقة على استعراض الأبحاث التي تناولت الموضوع نفسه، فإنّ المراجع تشمل جميع المصادر التي تساهم في بناء إطار العمل النظري والعملي للبحث، وفيما يلي نوضح أكثر الفروق بين الدراسات السابقة والمراجع:

1-الدراسات السابقة

 هي الأبحاث والدراسات التي تمت في نفس مجال الموضوع الذي يدرسه الباحث أو متعلق به، وتُعَدّ جزءًا من مراجعة الأدبيات في البحث العلمي، وتهدف إلى فهم ما تم إنجازه في المجال من قبل، وما الفجوات المعرفية التي تحتاج إلى المزيد من الاستكشاف؟ والدراسات السابقة تركز على تحليل النتائج، والمنهجيات، والأفكار التي طرحها الباحثون السابقون.

 

2-المراجع

هي المصادر التي يستخدمها الباحث؛ لدعم أفكاره وآرائه في بحثه، ويمكن أن تشمل: الكتب، والمقالات العلمية، والأطروحات، والتقارير، وغيرها من المصادر، المراجع تُستخدم لتوثيق المعلومات التي يتم الاستناد إليها في العمل البحثي، ولكنها لا تقتصر فقط على الدراسات السابقة، وقد تتنوع بين تلك التي تتعلق بالدراسات السابقة، وأخرى قد تستخدم لتوضيح مفاهيم نظرية، أو منهجية، أو حتى مراجع تتعلق بمعلومات عامة حول الموضوع.

باختصار الدراسات السابقة تركز على الأبحاث التي تناولت نفس الموضوع، أو موضوعات مشابهة، بينما المراجع تشمل كل المصادر التي تدعم البحث بشكل عام، سواء كانت دراساتٍ سابقةً، أو مصادرَ أخرى.

 

لماذا يقوم الباحث بمراجعة الدراسات السابقة في بحثه؟

يقوم الباحث بمراجعة الدراسات في بحثه؛ لتحديد ما تم إنجازه سابقًا في المجال المعني، وفهم الأطر النظرية والمنهجيات المستخدمة، كما تساعده في اكتشاف الفجوات البحثية التي يمكنه سدها من خلال دراسته.

بالإضافة إلى ذلك تساهم مراجعة الدراسة في تجنب التكرار، وتعزيز مصداقية البحث، من خلال دعم الفرضيات والنتائج التي يتوصل إليها.

يقوم الباحث بمراجعة الدراسات في بحثه؛ لعدة أسباب مهمة، نوضحها فيما يلي:

1-فهم الإطار النظري

تساعد الدراسات السابقة في بناء الإطار النظري للبحث؛ حيث تتيح للباحث الاطلاع على الأفكار والمفاهيم الأساسية التي قام عليها البحث في المجال المعنِيّ.

 

2-تحديد الفجوات البحثية

من خلال مراجعة الدراسات السابقة يستطيع الباحث تحديد الفجوات، أو النقاط التي لم يتم تناولها، أو دراستها بشكل كافٍ؛ ممّا يفتح أمامه فرصة لإجراء بحث يسد هذه الفجوات.

 

3-تجنب التكرار

تساهم مراجعة الأدبيات في تجنب تكرار الدراسات التي تم إجراؤها بالفعل؛ حيث يتأكد الباحث من أنّ موضوعه لا يتداخل بشكل كبير مع أبحاث سابقة.

 

4-تحليل المنهجيات المستخدمة

من خلال الاطلاع على المنهجيات المختلفة التي استخدمها الباحثون في الدراسات السابقة، يمكن للباحث اختيار الأنسب لبحثه، أو تطويرها بما يتلاءم مع أهداف دراسته.

 

5-دعم الحجة البحثية

تقدم مراجعة الدراسات السابقة دلائل علمية تدعم الأفكار والنظريات التي يستند إليها الباحث؛ ممّا يقوي مصداقية بحثه، ويجعله أكثر إقناعًا.

 

توثيق الدراسات السابقة

يُعَدّ توثيق الدراسات السابقة عملية إدراج المراجع والمصادر التي تم الاستناد إليها في مراجعة الأدبيات داخل البحث العلمي، ويهدف التوثيق إلى تقديم دليل على استخدام الباحث لأبحاث سابقة في موضوعه؛ ممّا يعزز مصداقية البحث، ويمنح القارئ إمكانية التحقق من المصادر الأصلية، ويتضمن توثيق الدراسات السابقة عادةً ذكر المؤلفين، وسنة النشر، وعنوان الدراسة أو الكتاب، واسم المجلة أو الناشر، وفقًا لنظام التوثيق المتبع، مثل: (APA، أو MLA، أو شيكاغو)، ويجب أن يكون التوثيق دقيقًا وشاملًا؛ لضمان احترام حقوق الملكية الفكرية، وتسهيل الوصول إلى المصادر الأصلية.

 

عرض الأدبيات السابقة في البحث

يتضمن استعراض الأدبيات السابقة في البحث العلمي تحليلَ الدراسات التي تناولت نفس الموضوع أو مواضيع ذات صلة، ويتم تنظيم هذا الاستعراض عادةً في قسم خاص يُعرف بمراجعة الأدبيات، أو مراجعة الدراسات السابقة، ويهدف هذا العرض إلى توضيح كيفية تطور المعرفة في المجال البحثي، وتحديد الفجوات التي لم يتم استكشافها بَعْدُ، يشمل العرض النقاط التالية:

1-تلخيص الدراسات الرئيسية

تقديم ملخصات قصيرة للدراسات ذات الصلة، مع التركيز على النتائج، والمنهجيات الرئيسية.

 

2-تحليل الاتجاهات البحثية

التعرف على الاتجاهات السائدة في الأدبيات السابقة، مثل: الموضوعات المتكررة، أو الطرق المستخدمة.

 

3-التعريف بالفجوات المعرفية

توضيح المجالات التي تحتاج إلى المزيد من البحث والتوضيح.

 

4-الربط بالبحث الحالي

ربط الأدبيات السابقة بمشكلة البحث، أو الأسئلة البحثية؛ ممّا يساعد في وضع دراسة الباحث في سياق أوسع.

يجب أن يتم عرض الأدبيات السابقة بطريقة منظمة وموضوعية؛ بحيث يُظهر الباحث فهمًا عميقًا للموضوع، ويساهم في تقديم سياق كافٍ لدراسته.

 

الفرق بين الدراسات السابقة والدراسات المشابهة

يتعلق الفرق بين الدراسات السابقة والدراسات المشابهة بنطاق البحث وتركيزه، فالدراسات السابقة: هي الأبحاث التي أجريت قبل الدراسة الحالية، وتتناول نفسَ الموضوع أو جزءًا كبيرًا منه؛ ممّا يساعد في تحديد الإطار النظري، وكشف الفجوات البحثية.

أما الدراسات المشابهة: فهي تلك التي ترتبط بموضوعات قريبة، أو ذات صلة بالبحث، لكنها تختلف في بعض الجوانب، مثل: المنهجية، أو العينة، وتُستخدم الدراسات المشابهة؛ لتوسيع الفهم، وإظهار أوجه التشابه والاختلاف بين الأبحاث المختلفة، ويمكن توضيح الفرق أكثر خلال مقالتنا اليوم، فيما يلي:

1-الدراسات السابقة

هي الدراسات التي تم إنجازها قبل البحث الحالي، والتي تناولت نفس موضوع البحث، أو جزءًا منه، وتُعتبر مراجعة الدراسات السابقة المصدر الأساسي؛ لفهم تطور المجال البحثي، وتحديد الفجوات التي قد يملأها البحث الجديد، وهذه الدراسات هي التي تُستعرض في مراجعة الأدبيات؛ لتوضيح النتائج والمنهجيات التي تم استخدامها في موضوع البحث.

 

2-الدراسات المشابهة

تُعتبر الدراسات المشابهة تلك التي قد لا تتناول نفس الموضوع بدقة، لكنها تتقاطع في بعض الجوانب، أو الموضوعات الفرعية المرتبطة بالبحث، على سبيل المثال: قد تتشابه دراسة مع دراسة الباحث في منهجية البحث أو العينة المستخدمة، لكنها تركز على جانب مختلف من الموضوع، وتُستخدم هذه الدراسات؛ لتوسيع نطاق الفهم، ولتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين ما تم بحثه سابقًا، وما ينوي الباحث دراسته.

باختصار: الدراسات السابقة تركز على الأبحاث التي تناولت نفس الموضوع بشكل رئيسي، بينما الدراسات المشابهة تتعلق بالدراسات التي تتشابه في بعض الجوانب، أو المنهجيات، ولكنها ليست بالضرورة نفس الموضوع.

 

أنواع الدراسات السابقة pdf

إذا كنت تريد أن تتطلع على معرفة المزيد حول موضوع أنواع الدراسات السابقة pdf فقط اضغط على اللينك لتحميل الكتاب.

 

بهذا نكون قد أنهينا رحلتنا في بحثنا؛ حيث استعرضنا موضوعنا، ولقد أولينا هذا الموضوع اهتمامًا كبيرًا وخصصنا له وقتًا كافيًا؛ لاستكشاف جميع جوانبه وتفاصيله، كما سعينا للإجابة على أي تساؤلات قد تطرأ في الأذهان حول موضوع مراجعة الدراسات السابقة، إذا كنت مهتمًا بالحصول على مزيد من المعلومات والدراسات حول هذا الموضوع، فلا تتردد من التواصل معنا نحن شركة إتقان للاستشارات الأكاديمية والترجمة نقدم لك موقع متخصص لتقديم الخدمات الاكاديمية، يمكنك التواصل معنا عبر الواتساب.

تابعنا على :

تعرف على أهم الخدمات لدينا

نحن هنا لنرافقك في كل خطوة، تعرف على أهم خدماتنا الأكاديمية وكيف يمكننا مساعدتك في تحقيق أهدافك العلمية.

اقتراح عناوين للدراسة

اقتراح عناوين للدراسة

تتمثل الخطوة الأولى للباحث في رحلته نحو تحقيق حلمه لإتمام دراسته هو اقتراح عناوين للدراسة؛ حيث يواجه العديد من الباحثين صعوبة في اختيار وصياغة عنوان دراسة مميز وحديث ومتوافق مع المعايير الأكاديمية لجامعته.

اقرأ المزيد
إعداد خطة البحث العلمي

إعداد خطة البحث العلمي

تمتلك خطة البحث العلمي أهمية بالغة بالنسبة للباحث، فهي تمثل التصور المبدئي والإطار الشامل الذي يحدد ملامح بحثه العلمي، ومن خلال هذه الخطة، يستطيع الباحث تحديد مشكلة الدراسة وتساؤلاتها وأهدافها، والمنهج البحثي الذي سيتبعه، والأدوات التي سيستخدمها في جمع البيانات وتحليلها.

اقرأ المزيد
المساعدة في رسائل الماجستير والدكتوراة والأبحاث

المساعدة في رسائل الماجستير والدكتوراة والأبحاث

هل تواجه تحديات في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراه الخاصة بك؟ لا تقلق، فـ شركة إتقان هي الحل الأمثل لك، بالطبع بدأت الآن تتسأل عما تقدمه شركة إتقان! نحن نقدم لك خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه بأعلى جودة؛ ولأن نجاح الرسالة العلمية يتوقف على مدى جودتها، فنحن نقدم خدمة المساعدة في رسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث بجودة عالية وفي وقت قياسي.

اقرأ المزيد