
نشأة التدابير الاحترازية وتطورها
كريم حامد
منذ فجر التاريخ، والإنسان يسعى لحماية نفسه من المخاطر التي تهدد حياته واستقراره، فكانت الحاجة إلى إجراءات استباقية تحميه قبل وقوع الكارثة، وهنا تبدأ قصة نشأة التدابير الاحترازية وتطورها؛ حيث بدأت كوسائل بدائية تعتمد على الفطرة والتجربة، ثم تطورت مع تقدم الحضارات لتصبح أنظمة وقوانين راسخة تُطبق في مختلف المجالات، واليوم، أصبحت التدابير الاحترازية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بدءًا من الإجراءات الصحية والأمنية، وصولًا إلى التدابير البيئية والاقتصادية؛ مما يجعلها حجر الأساس لمجتمع أكثر أمانًا واستقرارًا.
اقرأ المزيد