كل ما تريد أن تعرفة عن اعداد البحث التربوي

في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم في ميدان التعليم، تزداد الحاجة إلى دراسات تربوية علمية تسهم في تطوير المنظومة التعليمية وتحسين مخرجاتها، ومن هنا تنبع أهمية إعداد البحث التربوي باعتباره أداةً فعّالةً؛ لفهم القضايا التعليمية المعاصرة، واقتراح الحلول المناسبة لها، استنادًا إلى منهجية علمية دقيقة ومعايير أكاديمية رصينة.

يُعَدّ البحث التربوي أحد أنواع البحوث العلمية، التي تهدف إلى دراسة الظواهر والمشكلات المرتبطة بالمجال التعليمي والتربوي؛ بهدف فهمها، وتحليلها، واقتراح الحلول المناسبة لها، ويتم ذلك وفق خطواتٍ منهجيةً منظمةً تجمع بين التأصيل النظري والتطبيق العملي، ويُعَدّ إعداد بحث تربوي جزءًا جوهريًا من الجهود المبذولة لتطوير النظام التعليمي، وتحسين جودة العملية التعليمية.

اقرأ أيضًا: استعد لـ أسئلة مناقشة خطة البحث من إتقان- نصائح فعالة 

ما هي خطوات إعداد البحث التربوي؟

يمرُّ إعداد بحث تربوي بمجموعة من الخطوات المتسلسلة، التي تُسهم في تنظيم الجهد البحثي، وضمان دقته وفاعليته، وهي كالتالي:

1- اختيار موضوع البحث

تمثّل هذه الخطوة البداية الحقيقية في إعداد بحث تربوي؛ حيث يختار الباحث موضوعًا تربويًا معاصرًا ومهمًا يتناسب مع اهتماماته العلمية، وتتوفر له مراجع كافية، ويجب أن يكون الموضوع:

♦قابلًا للدراسة والبحث والتحليل.

♦ذا صلة بالميدان التربوي الواقعي.

♦يساهم في حل مشكلات تعليمية قائمة، أو في تطوير جوانب تعليمية معينة.

2- تحديد مشكلة البحث وصياغتها

تُعَدّ مشكلة البحث بمثابة المحور الذي يدور حوله العمل البحثي بأكمله، وعند إعداد البحث التربوي، يجب:

♦صياغة المشكلة بدقة ووضوح.

♦تحديد أبعادها وتفصيل سياقها التربوي.

♦صياغة أسئلة أو فرضيات تربوية تساهم في توجيه مسار البحث نحو أهداف محددة.

3- تحديد أهداف البحث

في هذه الخطوة، يُفصّل الباحث ما يسعى إلى تحقيقه من خلال إعداد بحث تربوي، مثل:

♦فهم ظاهرة تربوية معينة.

♦تقييم تجربة تعليمية، أو برنامج تدريبي.

♦تقديم توصيات، أو مقترحات تطويرية للميدان التربوي.

4- مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة

يتطلب إعداد البحث التربوي العودة إلى الأدبيات ذات الصلة، بهدف:

♦التعرّف على ما كُتب سابقًا حول الموضوع.

♦تحديد الفجوات البحثية.

♦بناء الإطار النظري والدعم العلمي للبحث الحالي.

5- اختيار المنهج البحثي المناسب

يعتمد نوع المنهج على طبيعة المشكلة وأسئلة البحث، ومن أبرز المناهج المستخدمة في إعداد بحث تربوي:

♦المنهج الوصفي.

♦المنهج التجريبي.

♦المنهج النوعي (الكيفي).

♦المنهج شبه التجريبي أو المختلط.

6- تصميم أدوات جمع البيانات

في هذه المرحلة، يقوم الباحث باختيار، أو تصميم أدوات مناسبة لجمع البيانات، مثل:

♦الاستبيانات.

♦المقابلات.

♦الملاحظة.

♦ينبغي أن تكون الأداة صادقةً وثابتةً؛ لأنّ ذلك يعزّز من مصداقية إعداد البحث التربوي.

7- اختيار العينة وتحديد مجتمع الدراسة

لا بُدَّ من تحديد العينة التي سيمثلها البحث بدقة وحياد، ويُراعى عند إعداد بحث تربوي أن:

♦تكون العينة ممثلةً للمجتمع الأصلي.

♦تناسب المنهج البحثي ونوع الأداة المستخدمة.

♦يتم توضيح طريقة اختيارها (عشوائية، قصدية، طبقية... إلخ).

8- جمع البيانات الميدانية

بعد إعداد الأدوات واختيار العينة، يبدأ الباحث بجمع البيانات ميدانيًا، مع ضرورة:

♦الالتزام بالحياد والموضوعية.

♦تطبيق الأداة بشكل موحّد على أفراد العينة.

♦توثيق البيانات بشكل منظم يسهل تحليلها لاحقًا.

9- تحليل البيانات وتفسير النتائج

تُعَدّ هذه الخطوة من أهم مراحل إعداد البحث التربوي؛ حيث:

♦تُحلّل البيانات باستخدام أدوات إحصائية، أو تحليلية حسب نوع المنهج.

♦يتم تفسير النتائج في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة.

♦يُوضح مدى تحقق الفرضيات أو الإجابة عن أسئلة البحث.

10- صياغة النتائج والتوصيات

في نهاية إعداد بحث تربوي، يكتب الباحث خلاصةَ النتائج التي توصل إليها، ويربطها بالتطبيقات العملية. كما يقدم:

♦توصيات واقعية قابلة للتنفيذ.

♦مقترحات لدراسات مستقبلية.

♦ملاحظات حول حدود الدراسة وصعوباتها.

11- كتابة التقرير النهائي

تُعتبر هذه المرحلة ختامية في إعداد البحث التربوي؛ حيث يقوم الباحث بصياغة التقرير بصورته النهائية، متضمنًا:

♦المقدمة، والإطار النظري، والمنهجية، والنتائج.

♦المراجع العلمية وفق أسلوب توثيق معتمد.

♦الملاحق إن وُجدت، مع الاهتمام بالشكل الأكاديمي العام للتقرير.

تعرف على: خطة بحث جاهزة في اللغة العربية حمل الآن 

يتكوّن إعداد البحث من مجموعة عناصر مترابطة تشكل البناء الكامل للدراسة العلمية، ويمكن توضيحها على النحو التالي:

1- العنوان

يُعد العنوان هو الواجهة الأولى لأي بحث، ويجب أن يكون دقيقًا، ومباشرًا، ويعكس بوضوح موضوع الدراسة ومجالها التربوي، والعنوان الجيد يسهم في جذب القارئ ويعطي انطباعًا مبدئيًا عن جودة إعداد البحث التربوي.

2- المقدمة

تتضمن المقدمة عرضًا موجزًا لخلفية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهميته العلمية والعملية، وهي تمهيد منطقي يمهّد لعرض المشكلة التربوية، وتُعد صياغة المقدمة بشكل متماسك خطوة أساسية في إعداد البحث؛ لأنها تقدم السياق العام وتثير اهتمام القارئ.

3- مشكلة البحث

في هذه المرحلة، يحدد الباحث المشكلة التربوية التي يسعى إلى دراستها، وتُصاغ المشكلة بصورة سؤال أو إشكالية تحتاج إلى تحليل وحل، وتُشكل هذه الخطوة جوهر إعداد البحث التربوي؛ لأنها تُحدد مسار الدراسة بأكمله.

4- أسئلة البحث أو فرضياته

يُحدد الباحث الأسئلة الرئيسة والفرعية التي يحاول الإجابة عنها، أو يضع فرضيات يختبرها خلال الدراسة، وهذه الخطوة تُسهم في توجيه عملية إعداد البحث وتحقيق أهدافه بشكل دقيق.

5- أهداف البحث

تُوضّح الأهداف ما يسعى الباحث لتحقيقه من دراسته، سواء من حيث الفهم أو التفسير أو التوصية، وتُعد صياغة الأهداف بشكل دقيق من أساسيات إعداد البحث؛ لأنها تُبرز الاتجاه العام للبحث.

6- أهمية البحث

تنقسم أهمية البحث إلى نظرية (تُسهم في إثراء الجانب المعرفي) وتطبيقية (تُفيد الميدان التربوي من خلال اقتراح حلول أو تحسين ممارسات)، وتُبرز هذه الخطوة القيمة العلمية لـ إعداد البحث.

7- الدراسات السابقة

يستعرض الباحث أبرز ما كُتب حول الموضوع من أبحاث سابقة، بهدف تحديد الفجوات البحثية والاستفادة من الجهود العلمية الموجودة، ويُعد الرجوع للدراسات السابقة خطوة أساسية في تأصيل إعداد البحث التربوي على أسس علمية.

8- الإطار النظري

يشمل المفاهيم، والنظريات، والنماذج التفسيرية المرتبطة بموضوع الدراسة، ويُبنى الإطار النظري اعتمادًا على الدراسات السابقة ويُستخدم كأساس لتحليل النتائج، ويمثّل أحد الركائز الفكرية في إعداد البحث.

9- المنهج البحثي

يختار الباحث المنهج الذي يناسب طبيعة الدراسة (وصفي، تجريبي، نوعي...)، ويُسهم تحديد المنهج في تنظيم خطوات إعداد البحث بشكل منهجي واضح.

10- أدوات جمع البيانات

يتم تحديد الأدوات المناسبة (استبانة، مقابلة، ملاحظة...) لجمع المعلومات من العينة المستهدفة، ويجب اختبار صلاحية وصدق هذه الأدوات قبل استخدامها، لما لذلك من أثر كبير في جودة إعداد البحث التربوي.

11- مجتمع البحث والعينة

يُحدد الباحث المجتمع الذي ينتمي إليه أفراد العينة، ويختار عينة مناسبة تمثّله، وتُسهم هذه الخطوة في تحقيق نتائج دقيقة وموثوقة ضمن عملية إعداد البحث.

12- تحليل البيانات

يستخدم الباحث أساليب إحصائية أو تحليلية لتفسير البيانات المستخلصة من أدوات البحث، ويتم عرض النتائج وربطها بالأسئلة أو الفرضيات، وهي من الخطوات الحاسمة في إعداد البحث؛ لأنها تكشف عن إجابات الدراسة.

 13- النتائج والتوصيات

يُعرض في هذا القسم أهم ما توصّل إليه البحث من نتائج، ثم تُقدّم التوصيات المرتبطة بتطبيق النتائج في الواقع التربوي، ويُعد هذا الجزء تتويجًا لجهد إعداد البحث التربوي.

14- الخاتمة

تتضمن ملخصًا لأبرز ما ورد في الدراسة، وتوضيحًا لمحدودياتها، واقتراحات لدراسات مستقبلية، وتُعبر الخاتمة عن نضج العمل وتمام إعداد البحث من الناحية المنهجية والعلمية.

15- قائمة المراجع

يُدرج فيها الباحث جميع المصادر التي استند إليها، باستخدام أسلوب توثيق أكاديمي موحد، وهذه القائمة تُعزّز مصداقية إعداد البحث التربوي وتعكس التزام الباحث بالأمانة العلمية.

16- الملاحق (إن وُجدت)

تشمل الاستبيانات، الجداول الإضافية، نماذج المقابلات، وغيرها من المواد التي تدعم محتوى البحث، وهي جزء تكميلي يُظهر شمولية إعداد البحث وتوثيقه.

احصل على: نموذج خطة البحث الكمي الباحثين مجاناً

تُعد معرفة أنواع البحوث التربوية خطوة أساسية في إعداد البحث التربوي، حيث يُسهم ذلك في اختيار المنهج والأسلوب المناسبين لطبيعة المشكلة، وفيما يلي أهم أنواع البحوث التربوية:

1- البحث الوصفي

يركّز على دراسة الظواهر التربوية كما تحدث في الواقع، دون تدخل الباحث في تعديلها، ويُستخدم هذا النوع كثيرًا في إعداد البحث لتحليل المشكلات التعليمية، ووصف الاتجاهات، أو تحديد الخصائص والسلوكيات لدى فئات معينة من الطلبة أو المعلمين.

2- البحث التجريبي

يعتمد على التلاعب بالمتغير المستقل وقياس تأثيره في المتغير التابع، مع التحكم في العوامل الأخرى، ويُعتبر من أكثر البحوث دقة وموثوقية عند الرغبة في اختبار فعالية برامج أو استراتيجيات تعليمية معينة أثناء إعداد البحث.

3- البحث شبه التجريبي

يُستخدم عندما يتعذر التحكم الكامل في جميع المتغيرات، مثلما يحدث في بيئات تعليمية حقيقية، ويُلجأ إليه كثيرًا أثناء إعداد البحث التربوي عند دراسة الفروق بين المجموعات أو تقييم التدخلات التربوية في الواقع العملي.

4- البحث النوعي (الكيفي)

يركّز على فهم المعاني والتجارب التربوية من وجهة نظر المشاركين، ويُستخدم في إعداد البحث عند الرغبة في التعمق في مواقف تعليمية معقدة، كدراسة سلوكيات الطلاب داخل الصف، أو تصورات المعلمين حول مناهجهم.

5- البحث المختلط (الكمي والكيفي)

يجمع بين الأسلوب الكمي والنوعي، ويُعد خيارًا مرنًا ومتكاملًا في إعداد البحث، خاصة عند دراسة موضوعات تحتاج إلى تحليل إحصائي وفهم سياقي في الوقت نفسه.

6- البحث الإجرائي (العملي)

يُنفّذه المعلم أو المشرف التربوي لحل مشكلة تعليمية محددة داخل البيئة الصفية أو المدرسية، ويُستخدم كثيرًا في إعداد البحث التربوي التطبيقي الذي يهدف إلى تحسين الممارسة التربوية بشكل مباشر.

7- البحث التاريخي

يُستخدم لاستقصاء الأحداث أو الاتجاهات التربوية التي حدثت في الماضي، بهدف الاستفادة من التجارب السابقة، وقد يُوظَّف هذا النوع في إعداد البحث لفهم تطور نظام تعليمي معين أو تحليل السياسات التعليمية القديمة.

8- خطة البحث التربوي

تُعد خطة البحث التربوي بمثابة خارطة الطريق التي توجه الباحث أثناء تنفيذ دراسته، إذ تُحدِّد عناصر البحث الأساسية بشكل منظم ومترابط، فقبل الشروع في إعداد البحث بشكل فعلي، يحتاج الباحث إلى وضع خطة واضحة تشمل العنوان، والمشكلة، والأهداف، والمنهج، وغيرها من العناصر التي تُسهم في رسم الإطار العام للدراسة، وهذه الخطة تُقدَّم عادةً لجهات الإشراف أو التمويل، وتُعدّ وثيقة أساسية تُظهر مدى جدية المشروع البحثي وأصالته.

تتضمّن خطة البحث التربوي عادةً عنوانًا مبدئيًا معبرًا عن الموضوع، وتليها مقدمة موجزة تُبرز أهمية الموضوع وسياقه التربوي، ثم تُصاغ مشكلة البحث بوضوح، متبوعة بأهداف البحث التي توضح ما يسعى الباحث لتحقيقه، ويُظهر هذا الترتيب المنطقي أن إعداد البحث التربوي يجب أن يبدأ بخطوات ذهنية منظمة تجعل الباحث على دراية تامة بأبعاد دراسته.

كما تتضمن الخطة أيضًا تحديدًا أوليًا للمنهجية التي سيتبعها الباحث، وتشمل: نوع المنهج، وأداة جمع البيانات، ومجتمع البحث، وطريقة تحليل النتائج، وهذه التفاصيل، وإن كانت مبدئية، إلا أنها تُعد عناصر ضرورية في إعداد البحث، إذ تمنح القارئ والمشرف فكرة واضحة عن كيفية تنفيذ البحث ومدى قابليته للتطبيق في الميدان التربوي.

ولا تكتمل خطة البحث التربوي دون الإشارة إلى الدراسات السابقة التي تُبرر الحاجة إلى إجراء الدراسة الحالية، بالإضافة إلى عرض تصور مبدئي للفصول أو المباحث المتوقعة في البحث الكامل، ثم جدول زمني للتنفيذ، ومن خلال هذه الخطة، يكون الباحث قد وضع الأساس المتين لعملية إعداد البحث؛ مما يساعده على الالتزام بالمنهجية وتجنّب التشتت خلال مراحل التنفيذ.

تابع قراءة موضوعنا: إتقان خيارك المثالي لإعداد خطة بحث جامعة تبوك 

 كم عدد صفحات البحث التربوي

يختلف عدد صفحات البحث التربوي بشكل كبير حسب طبيعة الدراسة، ومدى تعمق الباحث في الموضوع، ومتطلبات الجهة الأكاديمية أو المؤسسة التي يُقدم إليها البحث، عمومًا، يمكن أن تتراوح أبحاث التربية بين الدراسات القصيرة التي لا تتجاوز ٢٠ إلى ٣٠ صفحة، وصولًا إلى الدراسات الأطول التي قد تمتد إلى ١٠٠ صفحة أو أكثر، خاصة في بحوث الدكتوراه والرسائل العلمية المتقدمة، ويراعى في إعداد البحث التربوي ضرورة التوازن بين الشمولية والاختصار، بحيث تغطي الدراسة جميع الجوانب المهمة دون الإسهاب غير الضروري.

أولًا: أهمية البحث التربوي

تظهر أهمية البحث التربوي من خلال ما يقدمه من فوائد نظرية وتطبيقية، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

تطوير العملية التعليمية

يسهم إعداد البحث في تحسين الممارسات التعليمية، من خلال تحليل واقع التعليم وتقديم حلول مبنية على أسس علمية.

تقديم حلول للمشكلات التربوية

يهدف البحث التربوي إلى معالجة الإشكالات التي تواجه المعلمين والطلاب والإدارات التعليمية؛ مما يعزز جودة التعليم.

دعم صُنّاع القرار

يوفّر إعداد البحث التربوي معلومات وبيانات تساعد صناع القرار في رسم السياسات التعليمية الفعالة بناءً على أدلة علمية.

إثراء المعرفة التربوية

يسهم البحث في توسيع القاعدة المعرفية في المجال التربوي، من خلال إضافة نتائج جديدة إلى الأدبيات العلمية.

ثانيًا: أهداف البحث التربوي

تتنوّع أهداف البحث التربوي بحسب طبيعة الدراسة، ومن أبرز الأهداف التي يسعى الباحث لتحقيقها ما يلي:

فهم الظواهر التربوية

يسعى الباحث من خلال إعداد البحث التربوي إلى تفسير الظواهر والمشكلات التعليمية بشكل علمي دقيق.

التنبؤ بالمستقبل التربوي

يهدف البحث إلى التنبؤ بتطورات الميدان التربوي، من خلال دراسة المؤشرات الحالية وتحليلها.

اختبار فعالية البرامج

يركز بعض الباحثين على تقييم فاعلية برامج أو أساليب تعليمية معينة من أجل تحسينها أو تعميمها.

اقتراح استراتيجيات تطويرية

من خلال إعداد البحث التربوي يمكن اقتراح آليات أو استراتيجيات لتطوير المناهج، أو تحسين أداء المعلمين، أو تعزيز بيئة التعلم.

الأخطاء الشائعة عند كتابة البحث

يقع العديد من الباحثين، خاصة المبتدئين، في أخطاء منهجية وعلمية تؤثر على جودة بحثهم، وتُضعف من قيمته الأكاديمية، وفيما يلي أبرز هذه الأخطاء التي ينبغي تجنبها أثناء إعداد البحث:

1- اختيار موضوع غير مناسب

من أكثر الأخطاء شيوعًا البدء بموضوع عام أو غير محدد بشكل كافٍ؛ مما يصعّب على الباحث وضع حدود واضحة للبحث، ويُعد حسن اختيار الموضوع خطوة أساسية في إعداد البحث لضمان التركيز والدقة.

2- ضعف صياغة المشكلة

عدم وضوح مشكلة البحث أو صياغتها بشكل فضفاض يؤدي إلى ضعف في بنية الدراسة، إذ تشكل المشكلة حجر الأساس في كل عملية إعداد البحث التربوي.

3- تجاهل الدراسات السابقة

من الأخطاء الشائعة الاكتفاء بعدد محدود أو غير مناسب من الدراسات السابقة، أو التعامل معها بسطحية، وإن مراجعة الأدبيات العلمية بشكل نقدي ضروري لتأصيل إعداد البحث علميًا.

4- استخدام أدوات غير مناسبة

قد يستخدم بعض الباحثين أدوات لا تتلاءم مع طبيعة المشكلة أو مجتمع الدراسة؛ مما يُضعف نتائج البحث؛ لذلك يجب التأني في اختيار الأدوات المناسبة أثناء إعداد البحث.

لا تفوت مقالنا: بحث شامل عن تقسيمات خطة البحث 

إذا كنت تريد نسخة من خطوات البحث التربوي PDF كل ما عليك هو الضغط على الرابط التالي

تُعد شركة إتقان للاستشارات الأكاديمية والتدريب من المؤسسات الرائدة في مجال تقديم الدعم العلمي والاستشاري للباحثين والطلاب في مختلف المراحل الأكاديمية، وتركز الشركة على تقديم خدمات متميزة في إعداد البحث التربوي والدراسات العلمية، بدءًا من اختيار الموضوع، مرورًا بصياغة خطة البحث، وحتى إعداد الدراسة النهائية بشكل متكامل، نقدم لك أسعار كتابة الرسائل والأبحاث العلمية، كل ما عليك التواصل معنا عبر الواتساب.